أكد وكيل مجلس الشورى د.طارق السهري، على عمق الروابط التي تربط الشعبين المصري والسوداني. ووصف البلدين بأنهما توأمان ولداً من رحم واحد هو وادي النيل، والتحام البلدين مهم للغاية لنهضة الأمة العربية، مشدداً على ضرورة ترجمة المشاعر الطيبة بين البلدين إلى مشاريع اقتصادية. جاء ذلك حلال استقباله رئيس مجلس الولايات السوداني آدم حامد موسى، والوفد المرافق له، بمطار القاهرة، وذلك في إطار دعم سبل التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات البرلمانية والاقتصادية. وقال السهري إن التحام البلدين هو بمثابة لم الشمل بين أبناء الوطن الواحد، حيث أن تعداد مصر والسودان يشكل نصف تعداد الأمة العربية مجتمعة وهو حجر الزاوية في بناء نهضة الأمة العربية. تجدر الإشارة إلى أن السهري قام باصطحاب الوفد إلى الإسكندرية لزيارة معالمها الثقافية والحضارية.