قال مسؤول أمريكي، الأربعاء 10 أبريل، إن دولا غربية وشرق أوسطية تحاول مساعدة المعارضة السورية في حربها ضد الرئيس بشار الأسد ستجتمع في تركيا يوم 20 أبريل نيسان في حين اجتمع وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الصناعية في لندن. وقال المسؤول للصحفيين طالبا عدم نشر اسمه إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيحضر اجتماع ما تسمى "بالمجموعة الأساسية" لمجموعة أصدقاء سوريا في اسطنبول. ومحادثات مجموعة الثماني التي بدأت على العشاء، الأربعاء 10 أبريل، وتنتهي الخميس أول فرصة لوزراء المجموعة للتشاور وجها لوجه بشأن فشل المحادثات النووية التي جرت مع إيران في المااتا الأسبوع الماضي بشأن برنامجها النووي. وستكون تهديدات كوريا الشمالية بالحرب في مقدمة جدول أعمال الاجتماع الذي يضم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكندا وروسيا. ومن المتوقع أن تدعو بريطانيا إلى زيادة المساعدات للمعارضة السورية لكن لا توجد مؤشرات على تحول كبير في السياسة في هذا الصدد. وقال المسؤول الأمريكي إن الولاياتالمتحدة التي اعلنت في 28 فبراير شباط وللمرة الاولى إنها ستقدم مساعدات غير فتاكة لمقاتلي المعارضة السورية وتزيد المساعدات للمعارضة المدنية إلى أكثر من المثلين اختارت عدم تقديم أسلحة للمعارضين ولم تقدم أي التزامات خلال اجتماع مأدبة الغداء. وقال المسؤول للصحفيين المرافقين لكيري بعدما طلب عدم نشر اسمه "لم يعد بأي شيء." وبعد اجتماع استمر أكثر من ساعة مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال مسؤول أمريكي آخر انه لم يكن هناك مؤشر على أي تغيير في موقف موسكو بشأن سوريا. وقال المسؤول أن محادثات كيري ولافروف بشأن سوريا كانت مقتضبة نسبيا وإن من المتوقع أن تكون الحرب الأهلية في سوريا بين الموضوعات الرئيسية في المحادثات على مأدبة العشاء الأربعاء لوزراء خارجية مجموعة الثماني. ومن المتوقع أن تسعى فرنسا وبريطانيا مرة أخرى لتعديل أو رفع حظر الأسلحة المفروض على سوريا لدعم المعارضين والمساعدة في إنهاء الصراع الذي تشير تقديرات إلى أنه أودى بحياة 70 ألف شخص وشرد الملايين وحضر زعماء الائتلاف الوطني السوري على هامش اجتماع مجموعة الثماني ومن المتوقع أن يجروا محادثات مع وزراء الخارجية الذين لديهم استعداد للاجتماع معهم. وقال مسؤول أمريكي رفيع للصحفيين إنه أثناء اجتماع على مأدبة غداء في وقت سابق الاربعاء قال أعضاء بالمعارضة السورية إنهم يحتاجون إلى مزيد من المساعدات الإنسانية وإن كيري تحدث بشأن تحسين تنظيم المعارضة. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في بيان بعد المحادثات أن بريطانيا ملتزمة بايجاد حل سياسي للازمة. وقال هيج "ناقشنا المساعدات الأخرى التي يمكن لبريطانيا تقديمها لإنقاذ الأرواح في سوريا وكيف يمكننا العمل معا لضمان وصول هذا الدعم بالطريقة الأكثر فاعلية."