توفي سجين في محبسه بقسم شرطة ثان الزقازيق، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة. وكان مدير أمن الشرقية اللواء "محمد كمال"، قد تلقى إخطارًا بوفاة سجين فجأة داخل محبسه بقسم شرطة ثان الزقازيق. وتوصلت تحريات العميد "رفعت خضر" مدير المباحث، إلى أن المتوفى ترزي 52 عامًا ومقيم بكفر الإشارة دائرة القسم، ويقضى عقوبة السجن لمدة عامين، بدأ تنفيذها يوم 21 مارس الماضي، لاتجاره في المخدرات، كما أنه مسجل وسبق اتهامه في عدة قضايا. وتبين أنه أثناء تواجده في زنزانته وسط زملائه، أصيب بأزمة قلبية مفاجئة، نتج عنها هبوط حاد في الدورتين الدموية والتنفسية، فلفظ أنفاسه على الفور، ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة. تم تحرير محضر بالواقعة، وأكد تقرير مفتش الصحة ما جاء في التحريات وأنه لا توجد شبهة جنائية في وفاته، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة وتولت التحقيق بإشراف المستشار "أحمد دعبس" المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية.