حثت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كوريا الشمالية على نزع فتيل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية. يأتي ذلك في الوقت الذي تحدث فيه المشرعون الأمريكيون عن الصراع المسلح الفعلي مع كوريا الشمالية على أنه شيء ليس احتمالا افتراضيا بعيدا. وقال مستشار البيت الأبيض للاتصالات دان فايفر - في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز - إن كوريا الشمالية صنعت هذه الأزمة الحالية، وعليها أن تغير موقفها وتكتيكاتها. وأضاف "لقد انخرطت كوريا الشمالية في نمط من السلوك شهدناه منذ العديد من السنوات، وهو الأعمال الاستفزازية والخطاب الناري الذي يحرض على القتال، والأمر الرئيسي والعبء في هذا الشأن يقع على كوريا الشمالية كي تتخذ خطوة إلى الوراء، وتفي بالتزاماتها الدولية، وبذلك يمكنها أن تحقق ما تقول إنه هدفها الأول، وهو تحقيق التنمية الاقتصادية". ويقول مسئولون من كوريا الجنوبية إن بيونج يانج قد تكون تعد لإجراء اختبار لصاروخ جديد في محاولة لفرض امتيازات دبلوماسية على المجتمع الدولي.