استمر توقف قطارات السويس وإضراب السائقين واعتصامهم بمقر ورش السكة الحديد بمنطقة المثلث، للمطالبة بصرف الإضافي وزيادة حافز الكيلو متر. وتوقفت حركة القطارات بين السويس ومحافظتي الإسماعيلية والقاهرة، ولم يغادر أي قطار المحطة. وأكد السائقين بالسويس وعددهم 105 سائق، استمرار اعتصامهم بالورش تضامنا مع زملائهم ولحين تحقيق مطالبهم. وأشار عضو نقابة العاملين بالسكة الحديد نصار جمعة، أن أهم مطالب سائقي محطة قطارات السويس، هو صرف الإضافي الذي قرره رئيس الهيئة الأسبق في عام 2009 ، وبالرغم من أن القرار شمل كل العاملين بقطاع السكة الحديد، إلا أن مسئولي القطاع استثنوا منه السائقين،بجانب المطالبة بزيادة حافز الكيلو المتر والمنصرف بحسب المسافات التي يقطعها السائقين في رحلات القطار بين المحافظات، مع التأكيد على ضرورة توفير مكان بديل للسائقين المغتربين وعددهم 80 سائقا، لان الاستراحة المخصصة لذلك الغرض آيلة للسقوط وتشاركهم فيها القطط والكلاب.
في سياق متصل أثر توقف رحلات القطارات على حركة الركاب داخل المحطة الإقليمية للركاب، حيث توافد المئات الذين اعتادوا بشكل يومي على استقلال القطار نظرا للأمان وانخفاض تكلفة السفر إلى التوجه لموقف السيارات والأتوبيسات العاملة بين السويس والمحافظات الأخرى بضاحية الموشي، ونتيجة لعدم قدرة سيارات الأجرة على استيعاب كل هذه الأعداد استغل عدد من السائقين الموقف وقام برفع سعر تعريفة الركوب بدعوى نقص السولار وصعوبة الحصول عليه وارتفاع أسعار قطع الغيار المستوردة.