أصيبت محطة قطار السويس بالشلل بعد توقف جميع الخطوط عن العمل بسبب اضراب السائقين الذين قرروا الاعتصام بورش السكة الحديد. كان سائقي قطارات السويس اعلنوا مساء السبت 6إبريل إضرابهم عن العمل، تضامنا مع الدعوة للإضراب العام لسائقي القطارات احتجاجا على تجاهل وزارة النقل وهيئة السكة الحديد لمطالبهم. وقرروا صباح الأربعاء ترك القطارات بالمحطة الرئيسية بمدينة الصباح، وإيقاف جميع الرحلات المتجهة من السويس إلى القاهرة والإسماعيلية وخط الوجه القبلي، وتوجهوا إلى ورش السكة الحديد بمنطقة المثلث للدخول في اعتصام مفتوح، وتجنبا للاحتكاك مع الركاب الغاضبين داخل المحطة. وأكد سائقوا قطارات السويس استمرارهم في الاعتصام بالورش والاضراب عن العمل لحين الاستجابة لمطالبهم، والمتمثلة في زيادة الحوافز الشهرية، والإضافي، مع زيادة حوافز المسافات المحسوبة "بالكيلو متر" ، مع صرف بدل راحة نظير أيام الأجازات والعطلات الرسمية التي يعملون خلالها. وأضاف سائقوا السويس مطلبا جديدا وهو إقالة رئيس هيئة السكة الحديد الذي وصفهم بأنهم بلطجية بعد رفضه الاستجابة لمطالبهم. فى سياق متصل أثر توقف رحلات القطارات على حركة الركاب داخل المحطة الاقليمية للركاب، حيث توافد المئات الذين اعتادوا بشكل يومي على استقلال القطار نظرا للأمان وانخفاض تكلفة السفر إلى التوجه لموقف السيارات والاتوبيسات العاملة بين السويس والمحافظات الأخرى بضاحية الموشي، ونتيجة لعدم قدرة سيارات الأجرة على استيعاب كل هذه الأعداد استغل عدد من السائقين الموقف وقام برفع سعر تعريفة الركاب بدعوى نقص السولار وصعوبة الحصول علية وارتفاع اسعرا قطع الغيار المستوردة.