اعتبر رئيس الوزراء اللبناني المكلف تمام سلام ان هناك توافقا دوليا وإقليميا لمساعدة لبنان في هذه المرحلة. وأشار إلى تأثيرات إقليمية ودولية وراء الإجماع على تسميته لتشكيل الحكومة معربا عن أمله في ان ينسحب هذا الإجماع على مهمة تأليف الحكومة التي تنحصر مهمتها بالانتخابات. وعن توقعاته لجهة سرعة تأليف الحكومة ذكر ان الأمور ليست ممهدة مبديا الأمل في أن تعي كل القوى السياسية الظرف الدقيق والحرج على وقع التطورات في سوريا والمنطقة التي تحتم توحيد الموقف . ورفض في حديث لمحطة "بي بي سي" وأذاعته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية الخوض في تفاصيل شكل حكومته وحجمها بانتظار الاستشارات التي سيجريها. وعن لقائه اليوم سفير إيران في لبنان غضنفر ركن آبادي أوضح انه نقل إليه رسالة من القيادة الإيرانية تتمنى له فيها النجاح في مهمته تأليف الحكومة وتؤكد الحرص على المقاومة. وردا على سؤال عما إذا كانت إيران قد ربطت بين تسهيل مهمته والحرص على حزب الله.. قال سلام "موقف إيران ليس خافيا على احد". أضاف ان المقاومة ضد إسرائيل مشروعة لكن قرار الحرب والسلم يجب ان يكون بيد الدولة اللبنانية وأي استخدام للسلاح في الداخل يجب وضع حد له. وعما إذا كان قد تفاجأ بتلقيه رسالة إيرانية على اعتبار انه مرشح قوى 14 آذار أجاب انه تلقى أيضا رسالة دعم من روسيا نقلها السفير الروسي نافيا ان يكون قد حدث أي اتصال بينه وبين السفير السوري.