سادت حالة من الشلل التام في حركة القطارات بمحطة سكك حديد طنطا، وتوقفت حركة القطارات نتيجة لإضراب السائقين والعاملين؛ احتجاجًا على قرارات وزير النقل وتعنته معهم وعدم زيادة حوافزهم. وقام السائقون بتخزين القطارات بمحطة السكة الحديد معبرين عن غضبهم واستيائهم من نتائج الاجتماع الذي جمع بين وزير النقل د.حاتم عبد اللطيف، ووفد من سائقين القطارات والكمسارية لإنهاء أزمة الحوافز. وأكد المحتجون أنهم دخلوا في الإضراب بعد انتهاء المهلة التي حددوها للمسئولين دون استجابة. وفي إطار احتواء الأزمة التي نشبت نتيجة إضراب سائقي القطارات بطنطا وتكدس الركاب بمحطة السكة الحديد. وأصدر السكرتير العام لمحافظة الغربية اللواء السعيد عبد المعطي، ورئيس مجلس إدارة مرفق النقل الداخلي، توجيهاته بتخصيص سيارات المرفق لنقل المسافرين من ميدان المحطة بطنطا إلى مختلف المحافظات، حيث تم تسيير أكثر من 25 سيارة إلى محافظات القاهرة والإسكندرية ومحافظات وسط الدلتا. وعقد اجتماعا مع رئيس فرع هيئة السكة الحديد بوسط الدلتا المهندس مصطفى سعد،، والعميد أحمد زغلول مدير المرور بالغربية، واللواء أسامة جمعة مدير مرفق النقل الداخلى، لبحث الأزمة والعمل على تلبية احتياجات المواطنين في السفر والتنقل إلى أن تحدث الانفراجة في الأزمة وتهدئة الأوضاع.
وأكد رئيس سكة حديد طنطا المهندس مصطفى سعد – أن السائقين قاموا بترك قطاراتهم والتوجه لمنازلهم وعندما نقوم بالاستعلام عن السبب يعللون بأنهم قدموا على إجازة رافضين أي حوارات أو مناقشات معهم، قائلا "لا يمكن الجزم بأن السبب في ذلك القرارات التي خرج بها اجتماع وزير النقل مع وفد السائقين حيث إن القرارات لم تصلنا حتى الآن وأن الاجتماع لم يمر على انتهائه سوى قترة قصيرة يصعب فيها مناقشة ما أسفر عنه الاجتماع من قرارات".
وكان عدد من سائقين القطارات بهيئة سكك حديد طنطا أوقفوا قطاراتهم بمحطة سكة حديد طنطا احتجاجا على قرارات وزير النقل الصادرة مساء السبت معبرين عن غضبهم واستيائهم من نتائج الاجتماع الذي جمع بين وزير النقل د.حاتم عبد اللطيف مساء السبت ووفد من سائقين القطارات والكمسارية لإنهاء أزمة الحوافز قبل انتهاء المهلة التي حددها السائقين مساء اليوم بعمل إضراب عام عن العمل. ولفتوا إلى أن نتائج الاجتماع جاءت مخيبة لأمالهم وطموحاتهم، خاصة صرف بدل الإضافي للسائقين أسوة بجميع العاملين بالهيئة بأثر رجعي عقب انتهاء اللجنة التي سيشكلها الوزير لدراسة هيكلة حوافز العاملين من أعمالها، مطالبين صرف حوافزهم والبدل بشكل فوري لأنه تعهد الوزير لهم بتنفيذ مطالبهم عقب الانتهاء من اللجنة التي سيتم تشكيلها عبارة عن مسكن لهم حتى يتفادى الإضراب عن العمل.