التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي الأربعاء3 إبريل برئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالجابون إسماعيل حسيني أوسا والأمين العام للمجلس عبدالرزاق كابونجو. وذكر بيان - أن دكتور التركى بحث مع المسئولين في المجلس والعلماء والدعاة العاملين بالجابون إعداد إستراتيجية جديدة للدعوة ونشر الثقافة الإسلامية تعتمد على مبادئ الوسطية الإسلامية التي من شأنها تحصين المسلمين لاسيما فئة الشباب من الانحراف والغلو وحمايتهم من الجنوح نحو الإفراط أو التفريط والتهاون في أمور الدين. وأوضح التركي أن الرابطة أنشأت عددا من الهيئات الإسلامية المتخصصة في مجالات الدعوة والثقافة الإسلامية المتعددة، ومنها الهيئة العالمية للعلماء المسلمين والهيئة العالمية للتعريف بالإسلام والهيئة العالمية للمسلمين الجدد والهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته والهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم. دعا "التركى" المجلس الإسلامي الأعلى في الجابون للتعاون مع هذه الهيئات ضمن اختصاصاته الدعوية والثقافية، لافتا النظر إلى حرص الرابطة على استمرار عقد المناشط الثقافية المشتركة مع المؤسسات الإسلامية والمراكز الثقافية والجامعات في الغابون وفي غيرها من بلدان إفريقيا من جهته استعرض رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في الجابون منجزات المجلس في خدمة الإسلام ومتابعة شئون المسلمين، معربا عن رغبة المجلس في تنفيذ المؤتمرات والندوات الإسلامية بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والهيئات الإسلامية التابعة لها، وبالذات تلك المؤتمرات التي تناقش القضايا ذات العلاقة بنشر الصورة الصحيحة للإسلام. كان وفد رابطة العالم الإسلامي برئاسة الأمين العام للرابطة الدكتورعبدالله التركي وصل أمس إلى ليبر وفيل في زيارة لجمهورية الجابون، قادما من نيجيريا في إطار جولة افريقية لحضور بعض الفعاليات التي تشرف عليها الرابطة وبحث قضايا وأحوال المسلمين. وتعقد رابطة العالم الإسلامي في الجابون غدا ندوة بعنوان "المساجد ودورها في إصلاح المجتمع".