رفع الجيش الإسرائيلي درجة تأهب قواته في المنطقة المحاذية لقطاع غزة في أعقاب استشهاد الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية في مستشفى سوروركا الإسرائيلي. وذكرت إذاعة الجيش أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بتهديد أمن بلدات الجنوب، ولن يسمح للأسرى الفلسطينيين بابتزاز الدولة الإسرائيلية. وطالبت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية سكان بلدات جنوب إسرائيل بتوخي الحيطة والحذر من احتمالات تعرض منطقتهم لنيران وصواريخ الفصائل الفلسطينية. وقالت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إنها تدرس التطورات عقب استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية لاتخاذ القرارات المناسبة للرد على الجريمة الإسرائيلية الجديدة. ودعت الفصائل خلال مؤتمر صحفي "مصر" للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الزنازين وخاصة المرضى منهم. وحملت الفصائل الحكومة الإسرائيلية مسئولية تبعات ما سيحدث عقب استشهاد أبو حمدية، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات موته. وكان أبو حمدية قد استشهد وهو مكبل اليدين والقدمين وفي حالة صحية مزرية، حيث كان يعانى من سرطان في الحنجرة منذ 9 أشهر. حملت السلطة الفلسطينية حكومة نتنياهو مسئولية موت أبو حمدية، بينما اتهم رئيس نادي الأسير قدورة فارس إدارة السجون بقتل أبو حمدية بتقاعسها المتعمد عن توفير الرعاية الصحية اللازمة له.