دمشق /أ ش أ/ أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن حصيلة أعداد القتلى أمس الأحد على يد قوات نظام الرئيس بشار الأسد بلغت 126 في عموم البلاد. ذكرت ذلك قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الإثنين، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل في هذا الصدد. من جهة أخري، ذكر شهود عيان أن عدة قذائف هاون مجهولة المصدر سقطت خلف مبنى الإذاعة والتلفزيون، وفي حديقة "تشرين" بالقرب من ساحة الأمويين بدمشق، على بعد بضع مئات الأمتار عن قصر الرئيس بشار الأسد. وأوضح الشهود أن القذائف أدت إلى احتراق عدة سيارات، ووصلت عربات الإسعاف إلى المنطقة بالتزامن مع انتشار أمني كثيف. وسيطر مقاتلو المعارضة السورية على مناطق واسعة في جنوب البلاد تمتد على مسافة 25 كيلومترا بين الحدود الأردنية وأراضي الجولان السوري الذي تحتل إسرائيل أجزاء واسعة منه، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. من ناحيته ، أفاد المجلس العسكري للثوار في درعا بانشقاق عشرات الجنود عن قوات النظام وانضمامهم إلى الجيش الحر، في حين قصفت قوات النظام مساء أمس الأحد ، مدينة عدرا في ريف دمشق بصواريخ محملة بمواد كيميائية. وذكر الناشطون أن قوات النظام قصفت مدينة عدرا في ريف دمشق بصواريخ محملة بمواد كيميائية، ما أدى إلى إصابة أكثر من 20 شخصا ، لقى اثنان منهم مصرعهم متأثرين بجراحهم. ويعاني المصابون من حالات توتر وإعياء وضيق تنفس وتقلصات عضلية تتم معالجتها بطريقة بدائية كالغسل بالماء، كما رجح الأطباء في المستشفى الميداني بعدرا أن هذا الغاز هو أحد أنواع غازات السارين السامة. وتقول الأممالمتحدة إن نحو 70 ألف شخص قتلوا، فيما فر نحو مليون شخص من سوريا وبات ملايين الأشخاص وغيرهم من النازحين في حاجة ماسة إلى مساعدات غذائية. وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف فى معظم المناطق، ما أدى لسقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح ونزوح مئات الآلاف الآخرين إلى داخل وخارج البلاد.