عادت - فجر الأحد 24 مارس- مركب الصيد المصرية "النجمة الذهبية" بعد تعرضها للقرصنة وسرقه محتوياتها داخل المياه الإقليمية اليمنية مطلع فبراير الماضي. وأشار شيخ الصيادين بكري أبو الحسن، أن المركب التي تحمل 18 صيادا، خرجت 30 يناير الماضي في رحلة صيد بالمياه الإقليمية اليمنية بموجب تصاريح واتفاقيات صيد بين البلدين، وبتصريح رسمي من الأجهزة الأمنية، إلا أن عدد من لصوص البحر المسلحين تعرضوا لها قرب السواحل اليمنية بالبحر الأحمر، واستولوا على ما فيها من معدات وأجهزة لاسلكي وإرسال، وكذلك حصيلة صيد أكثر من أسبوع، فاستغاث الصيادين المصرين بالسلطات اليمنية، وتوجهت لموقع المركب قوات البحرية وتمكنت من ردع القراصنة واشتبكت معهم مما أسفر عن مصرع اثنين من اللصوص ، فيما أصيب صياد مصري بجروح سطحية. وأكد بكري أنه تم التواصل مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في اليمن للتدخل والإسراع بالإفراج عن المركب الذي تعرض للهجوم، وبدورها قامت السلطات بسحب المركب إلى أحد الموانئ اليمنية وتقديم العون والدعم لهم للصيادين، وتزويدهم بالوقود. وأشار إلى أن القوات البحرية وفرت التأمين للمركب حتى مغادرتها المياه الإقليمية اليمنية خشية تعرض اللصوص لها مرة أخرى خلال عودتها انتقاما من الصيادين خاصة بعد مقتل 2 منهم على يد القوات الأمنية.
وافاد بكرى أنه فيما يتعلق بمركب الصيد محمد الجميل المحتجزه من قبل قوات حرس الحدود السعودية نتيجة لتجاوزها المياة الاقليمية، فقال أن هناك اتصالات مستمرة مع السلطات السعودية للافراج عن المركب وطاقمها ، لافتا الى انها ابحرت من ميناء الاتكه منذ 3 اسابيع ف رحلة صيد خارج خليج السويس ونتيجة للامواج المرتفعة والرياح الشديد بنوه الشمس الكبيره فقد صيادوها السيطرة عليها، وشحطت داخل المياة الاقليمية السعودية المحظور دخولها إلا بتصريح مسبق. واشار الى ان السلطات السعودية ستفرض غرامة سيتم تحديدها خلال يومين على الاكثر على ان يتم الافراج عن المركب وطاقمها بعد دفعها