أكد مصدر عسكري لبوابة أخبار اليوم أن قوات من المنطقة المركزية العسكرية، بقيادة اللواء أركان حرب توحيد توفيق قامت بنشر عناصر واليات لها لحماية أهم المنشات الحيوية وعدد من مداخل ومخارج القاهرة والمؤدية والى المحافظات. وقال المصدر إن قوات التامين انتشرت بشكل أساسي أمام مبنى مجلس الوزراء، ومجلسي النواب والشورى، في وسط القاهرة وبعض السفارات الأجنبية كما قامت عناصر من سلاح المهندسين بالمنطقة المركزية بعمل جدار خرساني جديد مساء الجمعة 8 مارس في نهاية شارع منصور لتأمين وزارة الداخلية مؤكدا أن قوات الشرطة هي المسئولة عن تأمين مقر الوزارة . وأضاف أنه في حالة تفاقم الأوضاع وتصاعد الأحداث بمنطقة محيط وزارة الداخلية ستقوم قوات الجيش المكلفة بتأمين المنشئات الحيوية بحماية الوزارة ضد أي اعتداء . و دعا المصدر شباب رابطة الالتراس إلى ضبط النفس ورفض دعاوى حرق المباني والمنشات الحيوية . ومن جانبه أكد العقيد أ.ح أحمد علي المتحدث العسكري أن القوات المتواجدة بمحيط منطقة مجلس النواب والشورى والوزراء تأتي في خطة تأمين المنشآت الحيوية والإستراتيجية والحيوية الهامة بالعاصمة للمنطقة المركزية العسكرية ونفى وجود حالة استنفار امني ببن قوات الجيش ...وحول الوضع في بورسعيد بعد صدور الحكم في القضية المعروفة باسم "مذبحة بورسعيد" قال المتحدث العسكري أن شعب بورسعيد العظيم بتاريخه الوطني المشرف في قلب ووجدان القوات المسلحة ورجالها .. وأن تأمينهم والحفاظ على أرواحهم ومقدراتهم عهد قطعته القوات المسلحة على رجالها مهما كانت التضحيات .. وقدم العقيد أحمد علي الشكر والتقدير لأهالي بورسعيد الباسلة لتعاونهم مع رجال الجيش الثاني الميداني ولجهودهم في حفظ الأمن والاستقرار بالمدينة وحفاظهم على أرواح أبنائهم ومقدراتهم وممتلكاتهم العامة والخاصة كما عاهدنهم . ومن جانبها قامت قوات التأمين التابعة للجيش الثاني الميداني والشرطة العسكرية بالاستمرار في تامين وحماية مبنى مديرية الأمن ومحافظة بورسعيد. وفى السويس قامت القوات البحرية بتكثيف دوريات التامين لقناة السويس بعد تهديد عدد من المتظاهرين بمحاولة اقتحام المجرى الملاحي لقناة السويس وإعاقة العمل به قامت قوات الأمن المكلفة بتأمين القناة بتحريك لنشات الصواريخ السريعة لتمشيط مجرى القناة كما قام عدد من القيادات العسكرية بمحاولات لاحتواء الأزمة والتواصل مع المتظاهرين لتهدئة الأوضاع