أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة د.أحمد البرعي بوابة أخبار اليوم نفى أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة د.أحمد البرعي، سعيهم إلى عودة الجيش مرة أخرى للحكم. وقال البرعي – في حوار لجريدة الشرق الأوسط، السبت 2 مارس- إنهم لا يرغبون بأن يكون هناك أي دور سياسي للجيش في الفترة المقبلة، مؤكدا أنه يرى أن دوره يقتصر فقط على الفصل بين التيارات المتصارعة إذا ترتب على هذا الصراع اقتتال بين المواطنين يهدد السلام الداخلي. وشدد البرعي، على أن جبهة الإنقاذ لا تريد إسقاط الرئيس مرسي من الحكم وترغب في أن يستمر في فترته كاملة، لكن هو من يرتكب أخطاء كبيرة منها قتل المواطنين، مما جعل المتظاهرين ينادون برحيله. وأضاف:"مرسي لديه هاجس منذ وصوله للحكم بأن هناك مؤامرة لاختطافه.. هذا ليس له علاقة بالواقع". وتابع: " إننا متلهفون لأي فرصة لحوار حقيقي من أجل إنقاذ البلد، بشرط أن يقتنع رئيس الجمهورية بأنه من الأفضل تأجيل الانتخابات البرلمانية وأن يعيد الأمور إلى نصابها القانوني"، مضيفا أنه لا يمكن إجراء الانتخابات وسط تدهور أمني وانحدار اقتصادي. ونفى البرعي، مسؤولية الجبهة عن أي أحداث عنف تقع في الشارع المصري، قائلاً:"من يتهم جبهة الإنقاذ بأنها ترعى العنف أو تموله عليه أن يثبت ذلك وسنخرجه من بيننا". كما أشار إلى أن الأزمة الاقتصادية في مصر تستحكم دون أي حلول. وفيما يلي أهم ما جاء بالحوار: وطالب البرعي، أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، أن يكونوا أكثر التزاما واتزانا في تصريحاتهم، ولا داعي لهذا التراشق والهجوم، قائلاً:"القرار ببساطة شديدة أننا نشعر أن دولة القانون في مصر سقطت، اعتبارا من الجمعية التأسيسية التي منع القضاء من أن يقول كلمته فيها، واعتبارا من الدستور الذي صدر دون توافق، والإعلان غير الدستوري الباطل الذي أصدره الرئيس مرسي، والذي كان سبب كل هذه الأزمات، إلى النائب العام الذي عُين بغير الطريق المرسوم له قانونيا ودستوريا، إلى الدعوة للاستفتاء على الدستور في ظل رفض رجال القضاء الإشراف عليه، وأخيرا إلى قانون الانتخابات البرلمانية، الذي صدر دون الأخذ بملاحظاتنا عليه، واعترضت عليه المحكمة الدستورية ولم يلتفت إلى اعتراضاتها، إذن أي ضمانات يتحدثون عنها من أجل مشاركتنا." وأضاف:" على مرسي أن يوضح لنا، أولا: كيف قتل أكثر من 70 مواطنا في مصر منذ اندلاع الأحداث الأخيرة، خاصة ما حدث في مدينة بورسعيد الذي يعد أمرا غير مفهوم؟ فرغم أنه قيل في اليوم الأول للأحداث إن من قتلوا كانوا بلطجية يستهدفون اقتحام السجون، ورغم أن هذا الادعاء غير صحيح، فإننا سنقبله، لكن ماذا عن 12 قتيلا قتلوا أثناء تشييعهم لجنازات ضحايا سابقين، وبدلا من أن يواسي رئيس الجمهورية أبناء بورسعيد وصفهم بالبلطجية وفرض عليهم حظر تجوال وطوارئ ولا يفكر في أن يعزي أهالي هؤلاء الشهداء".