أكد الروائي والأديب علاء الأسواني أن مشكلة الإخوان أنهم يمارسون العمل السياسي بعقيدة دينية ويعتقدون بأنهم الإسلام وأي نقد للرئيس أو المرشد هو نقد للإسلام. وأضاف الأسواني خلال حواره مع الإعلامي يسرى فوده في برنامج أخر الكلام الذي يذاع على قناة "اون تى فى" أن الرئيس محمد مرسى مسؤول عن الوفيات التي تقع يوميا من شباب مصر مشيرا إلي أن المخلوع والعادلي يحاسبان على قتل المتظاهرين، ومع ذلك الرئيس مرسى ووزير داخليته الإخواني يرتكبان نفس الجرم. وأشار إلى أنه يرى أن الحل هو الإفراج عن مبارك والعادلي أو محاسبة الرئيس مرسى ووزير داخليته بالمثل، مشيرا إلى أن المخطط هو اختيار الشباب النشيطة في مواجهة الإخوان مثل الحسينى ومحمد كريستى ثم اغتيالهم ولا اعتقد أن الاغتيالات الماضية ليست محض الصدفة ولكنها مخطط لها ومنتقاة وذلك لعدم كشف مخططات الإخوان الأخرى. وأوضح الأسواني أن عملية اتخاذ القرار في جماعة الإخوان المسلمين تبدأ بالمرشد ثم يطلب من شباب الإخوان الاقتناع بالقرار وليس تنفيذه و تكون هذه القرارات واضحة ولكن عليهم الاقتناع بها وتنفيذها.