فض موظفو ديوان عام محافظة الفيوم، الاثنين 25 فبراير، الاعتصام والحصار الذي فرضه بعض المنتمين للأحزاب والقوى السياسية بالقوة، وتعدى بعضهم بالضرب على المعتصمين الذين حاولوا منعهم من الدخول . وفر المعتصمون بعيدا عن المكان، وتمكن الموظفون من الإمساك بثمانية منهم واصطحبوهم إلى داخل الديوان العام وسلموهم للشرطة التي حضرت قوة منها بإشراف نائب مدير الأمن اللواء سامح طلبة. وقامت قوات الشرطة - التي لم تتدخل من قريب أو بعيد في الصدام بين الموظفين والمعتصمين - بنقل المقبوض عليهم في إحدى المدرعات إلى قسم شرطة الفيوم. وكان المعتصمون قد أغلقوا الأحد 24 فبراير، ديوان عام المحافظة في إطار الدعوة للعصيان المدني الذي تطالب به بعض القوى السياسية والحزبية، فوجئ الموظفون في الصباح بخيمة منصوبة على الباب الرئيسي للديوان العام ومنعهم من الدخول مما اضطرهم للدخول من باب السيارات الخلفي، ونشبت مشادات كلامية بين المعتصمين الذين أغلقوا الباب الرئيسي بالسلاسل بسبب رفض بعض الموظفين لدعوات العصيان والامتناع عن العمل، وقام عدد من الموظفين بفتح الباب الرئيسي بالقوة وإزالة الخيمة المنصوبة أمامه، وحدثت احتكاكات وتبادل الضرب بعد أن فوجئ الموظفون بكميات من الطوب والحجارة تلقى عليهم أثناء إزالة الخيمة. و ردد المعتصمين منذ بدء احتجاجهم عدد من الهتافات وكتبوا شعارات على أسوار الديوان العام تناهض جماعة الإخوان المسلمين وتطالب برحيل الرئيس الدكتور محمد مرسي ومحافظ الفيوم.