قال بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، أن مجلس الكنائس المصرية الذي تم افتتاحه الاثنين 18 فبراير، هو مجلس كنسي وعمله خدمي واجتماعي ولا علاقة له بأي شكل من السياسة. وأضاف البابا تواضروس، في كلمة له عقب عظته الأسبوعية التي ألقاها الأربعاء 20 فبراير في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، "هذا المجلس عمله له 3 أبعاد أولها المحبة بيننا كأعضاء فيه، وثانيها خدمة شعوبنا، وثالثها مساندة أي عمل أو جهود تنموية واجتماعية تحمل الخير لمصر". وكانت العظة التي حضرها مئات المسيحيين، قد بدأت بصلوات كنيسة استمرت نصف ساعة قادها البابا تواضروس الثاني بنفسه، وحضرها عدد من كبار الأساقفة على رأسهم الأنبا آرميا الأسقف العام والأنبا يوأنس أسقف الخدمات بالكنيسة الأرثوذكسية. وجاءت العظة بعنوان "الاستقامة مع النفس"، وأكد فيها البابا تواضروس أهمية أن يستقيم الإنسان مع نفسه ويبعد عن التطرف وأن يكون أمينا مع الله وأن يراعي السلامة مع الناس.