أكد مدير أمن القليوبية اللواء محمود يسرى عودة الهدوء إلى قرية سنديون التابعة لمركز قليوب والحياة أصبحت طبيعية عقب أحداث العنف والاشتباكات التي شهدتها القرية. وشهدت القرية الاشتباكات إثر نشوب مشاجرة بين اثنين من البائعين بسبب خلافات مالية بينهما وأسفرت عن مقتل أحدهما واحتراق 3 منازل وسيارتي نقل تتبعان المتهم. وأشار مدير أمن القليوبية، السبت 16 فبراير، إلى أنه تقرر تعيين عدد من الخدمات الأمنية والحراسات اللازمة بمداخل ومخارج القرية .. كما قامت قوات الشرطة بتطويق القرية بفرق من قوات الأمن المركزي لمنع تجدد الاشتباكات. وتجرى نيابة قليوب بإشراف المستشار محمد عبدالشافى المحامى العام لنيابات جنوبالقليوبية تحقيقاتها الموسعة في الواقعة حيث أمر هيثم أبوضيف رئيس نيابة قليوب بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة المنازل والسيارات المحترقة في الأحداث وحصر التلفيات.. كما أمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لمعرفة سبب الوفاة والاستماع إلى أقوال الشهود وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. كانت مديرية الأمن قد تلقت إخطارا بمقتل صابر السيد حواش 30 سنة بائع متجول وتبين أن وراء ارتكاب الحادث المدعو السيد حسن السيد 37 سنة بائع خضار نشبت بينه وبين المجني عليه مشاجرة بسبب رفض الثاني إقراض المتهم مبلغ عشرة آلاف جنيه لمروره بضائقة مالية فقام على إثرها بإحضار سكين وقام بقتله بها . عقب ذلك تجمع عدد من أهالي المجني عليهم، وأقاربه وقاموا بإضرام النيران في 3 منازل ملك المتهم وأقاربه مما أدى إلى اشتعال جميع محتوياتهم واحتراق سيارتي نقل.. وانتقلت على الفور قيادات المديرية وقوات الحماية المدنية وتمت السيطرة على الموقف وإخماد الحريق والقبض على المتهم.