أكد اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية عودة الهدوء إلى قرية سنديون التابعة لمركز قليوب والحياة أصبحت طبيعية عقب أحداث العنف والاشتباكات التى شهدتها القرية إثر نشوب مشاجرة بين اثنين من البائعين بسبب خلافات مالية بينهما وأسفرت عن مقتل أحدهما واحتراق 3 منازل وسيارتي نقل تتبعان المتهم. وأشار مدير أمن القليوبية اليوم السبت إلى أنه تقرر تعيين عدد من الخدمات الأمنية والحراسات اللازمة بمداخل ومخارج القرية .. كما قامت قوات الشرطة بتطويق القرية بفرق من قوات الأمن المركزى لمنع تجدد الاشتباكات. وتجرى نيابة قليوب بإشراف المستشار محمد عبدالشافى المحامى العام لنيابات جنوبالقليوبية تحقيقاتها الموسعة في الواقعة حيث أمر هيثم أبوضيف رئيس نيابة قليوب بانتداب المعمل الجنائى لمعاينة المنازل والسيارات المحترقة فى الأحداث وحصر التلفيات.. كما أمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجنى عليه لمعرفة سبب الوفاة والاستماع إلى أقوال الشهود وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. كانت مديرية الأمن قد تلقت إخطارا بمقتل صابر السيد حواش 30 سنة بائع متجول وتبين أن وراء إرتكاب الحادث المدعو السيد حسن السيد 37 سنة بائع خضار نشبت بينه وبين المجنى عليه مشاجرة بسبب رفض الثانى إقراض المتهم مبلغ عشرة آلاف جنيه لمروره بضائقة مالية فقام على إثرها باحضار سكين وقام بقتله بها . عقب ذلك تجمع عدد من أهالي المجنى عليهم، وأقاربه وقاموا باضرام النيران في 3 منازل ملك المتهم وأقاربه مما ادى إلى اشتعال جميع محتوياتهم واحتراق سيارتي نقل.. وانتقلت على الفور قيادات المديرية وقوات الحماية المدنية وتمت السيطرة على الموقف واخماد الحريق والقبض على المتهم.