بدأت "قوة المهام المشتركة لإفريقيا والاتحاد الأوروبي" اجتماعها الخامس عشر اليوم الخميس بالعاصمة الإثيوبية "أديس أبابا" بهدف مراجعة نطاق التقدم المحرز في تطبيق اتفاقية الشراكة بين الاتحادين الإفريقي والأوروبي. وناقش الاجتماع الذي يستمر ليومين وينظم بالتعاون بين مفوضية الإتحاد الافريقي والمفوضية الأوروبية المسائل المهمة المرتبطة بخطة العمل المشتركة الثانية لإفريقيا والاتحاد الأوروبي" وكذلك الخطة الاستراتيجية للاتحاد الإفريقي للفترة من 2014 إلى 2020، والتوقعات المستقبلية للشراكة بين إفريقيا والاتحاد الاوروبي في ضوء القضايا العالمية الناشئة من بين أمور أخرى. وأشاد رئيس هيئة مكتب مفوضية الاتحاد الافريقي السفير جان بابتيست ناتاما - في كلمة له أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع- بالنتائج التي تحققت من خلال التعاون بين الاتحادين الافريقي والأوروبي بما يشمل اعداد "آلية سلام افريقية" مبتكرة وكذلك تطبيق "برنامج الاتحاد الاوروبي لدعم وتعزيز قدرات مفوضية الاتحاد الإفريقي". وأشار إلى أنه "مازال هناك الكثير الذي يتعين عمله لتحسين فعالية بعض الشراكات على المستويين العملياتي والفني، وذلك على الرغم من الانجازات التي تحققت في تطبيق الاستراتيجية المشتركة". وأوضح أن وجود بعض التحديات التي تواجهها تطبيق الشراكات بين الجانبين ومن بينها عدم كفاية التمويل لضمان تطبيق فعال لمختلف الانشطة المشتركة في إطار هذا التعاون، وحث الجانبين على تكثيف الجهود من اجل ايجاد آلية يمكن أن تدعم إنجاز اهداف هذه الشراكة. وشدد على الالتزام القوي لمفوضية الاتحاد الافريقي بالعمل على نجاح هذه الشراكات.