بحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، ومع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في واشنطن، الأربعاء 13 فبراير، الأوضاع في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا. كما بحثا الطرفين تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن إضافة إلى عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأثنى كيري خلال اتصاله بالعاهل الأردني بالانتخابات الأخيرة في الأردن، مشيرا إلى أنها خطوة مهمة على طريق الإصلاح الذي يطبقه الملك عبد الله الثاني. وأعرب كيري عن تفاؤله بشأن فرص تحقيق تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يبادر بأفكار لإعادة إطلاق عملية السلام بل سيستمع إلى المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال زيارته إلى إسرائيل والضفة الغربية والأردن أيضا في مارس القادم. وفيما يتعلق بالشأن السوري، أكد كيري مجددا أن العمل جار في الإدارة الأمريكية لتغيير حسابات الرئيس السوري بشار الأسد بشأن بقائه في السلطة، ونوه بأن بلاده تريد حلا تفاوضيا يؤدي إلى مرحلة يتنحى فيها الأسد وفقا لقناعة الرئيس أوباما وقناعته (كيري) الشخصية.. مؤكدا أن رحيل الأسد أمر حتمي ولكنه لم يحدد الوقت الممكن لذلك.