أكد الكاتب الصحفي مصطفي بكري أن الرئيس محمد مرسي لن يتنحى حتى لو سقطت مصر ولن يعلن استقالته. وأضاف بكرى من خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز في برنامج استوديو البلد الذي يذاع على قناة صدى البلد إن الشعب المصري أمام محاولات إخوانية لخطف الدولة، وكل القرارات الصادرة في الدولة ليست بعيدة عن الإخوان ومكتب الإرشاد مضيفا أنهم كانوا هم أصحاب القرار بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وهم من قالوا إن اللواء جمال الدين لا بد أن يخرج من الوزارة وتابع أن الإخوان المسلمين وضعوا أنفسهم بين خيارين إما أن يحكمونا للأبد أو يدخلون السجن، ورئيس الوزراء فقد أهليته للمنصب عندما سب المرأة وأهانها بهذه الطريقة مشيرا إلى أن مستشار الرئيس عصام الحداد سيطر على وزارة الخارجية. وأكد بكرى أن شعب مصر ليس أمام مؤسسة رئاسة تحكم ولكن هناك 17رجل أعمال من الإخوان يديرون مؤسسة الرئاسة و 72 رجل أعمال إخواني يديرون مصر وكل شخص في الرئاسة ولاؤه الأساسي لمكتب الإرشاد على حسب تعبيره. وأضاف أن قانون التظاهر معيب ويتنافى مع أهداف الثورة موضحا أن حزب النور السلفي أكثر ذكاء ورؤية من جماعة الإخوان المسلمين والسلفيون في البرلمان السابق هم من رفضوا إقالة الجنزوري.