صرح مساعد وزير الخارجية الأمريكي لحقوق الإنسان مايك بوزنر أن زيارته الحالية للقاهرة تأتي في إطار المناقشات المستمرة والبناءة مع الحكومة المصرية. لافتاً إلي أن هناك تحديات كبيرة تواجهها مصر في هذه المرحلة، وأكد على حث كل الأطراف على امتثالهم للحوار الحقيقي والفعال لحل المشكلات التي تواجهها مصر في هذه الفترة ". وأوضح أن في مصر العديد من الآراء المختلفة والمتعددة والتي لا يمكن حلها إلا أن يجد الجميع طريقة جادة للحوار حول هذه الاختلافات. ورداً علي سؤال حول ما يتردد بشأن انفراد قوي الإسلام السياسي في مصر بصياغة وإقرار الدستور الجديد قال بوزنر : " الدستور قضية أخري ومثال آخر علي وجود خلافات سياسية في مصر، ونحن نعلم أن هناك بعض المواد الدستورية المختلف عليها ويجب أن تكون هناك عملية حقيقة لمناقشة هذه المواد المختلف عليها وطرح كل الاقتراحات خلال هذه العملية. وتابع: لابد أن يكون هناك إطار يمكن القوي السياسية من مناقشة خلافاتهم وإيجاد الطرف لحلها. وحول ما يتردد بشأن دعوة بعض السياسيين في مصر لعقد انتخابات رئاسية مبكرة قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي: هذا الأمر يخضع لقرار الشعب المصري الذي بيده مصير مستقبله السياسي ، ونحن ندعم بشده العملية الديمقراطية والتي من بينها الانتخابات البرلمانية القادمة ، التي نأمل أن تكون نزيهة وحرة وشفافة وسوف نكون بدعم هذا بكل ما أوتينا من قوة، موضحًا أنه سيلتقي خلال زيارته لمصر بعدد من الشخصيات المصرية من مسؤولي الحكومة وغيرهم.