لجأ 28 من المسؤولين العسكريين السوريين مع عائلتهم إلى تركيا، الجمعة 8 فبراير، من بينهم رتب عالية. وذكرت وكالة الأناضول التركية، الجمعة 8 فبراير، أن من بين العسكريين، اثنان برتبة عقيد، وواحد رتبة مقدم، وأما البقية فهم من الجنود بالجيش السوري، وقد دخلوا جميعا الأراضي التركية، مع عائلاتهم هربا من الاشتباكات والعنف الجاري في سوريا. وعقب القيام بالإجراءات اللازمة عند النقطة بمدينة هطاي جنوب تركيا، تم نقل الجنود وأسرهم إلى مخيم "آبايدن" الذي يضم العسكريين المنشقين عن النظام السوري. في سياق متصل، شارفت السلطات التركية على الانتهاء من بناء مخيم جديد للاجئين السوريين في ولاية أضنة جنوب البلاد. وأفاد محافظ أضنة "حسين عوني جوش"، في تصريح للصحفيين، أن اللمسات الأخيرة يجري وضعها على المخيم ليكون مجهزا بالمستلزمات الضرورية الذي من المقرر أن يستوعب 13 ألف شخص. وأوضح "جوش" أنه تفقد المخيم، واطلع على الأعمال النهائية للمشروع، من ناحية البنية التحتية، والتوصيلات الصحية، وإمداد المياه، والكهرباء، والمرافق المختلفة، ومن المقرر استخدام المخيم لاحقا، للاستفادة منه في عمليات الإيواء، خلال الكوارث الطبيعية. ومن المتوقع أن يبدأ المخيم استقبال اللاجئين السوريين ابتداءً من الأسبوع المقبل، في خطوة ترمي لاستيعاب العدد المتزايد من اللاجئين السوريين، في ظل تواصل العمليات العسكرية على الأراضي السورية . في تطور آخر، وحسبما ذكرت الأناضول، وصل 10 جرحى سوريين إلى أحد المستشفيات بمحافظة "كيليس" التركية بعد إصابتهم في اشتباكات في مدينة حلب، حيث توفي أحدهم متأثرا بجراحه، فيما يتابع الباقون علاجهم. يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا تجاوز "177" ألف شخص، يتوزعون على "13" مخيما، ومجمعين للمساكن الجاهزة، ومركز إيواء مؤقت.