أيدت القمة الإسلامية مبادرة الرئيس محمد مرسي في بيانها الختامي بالدعوة إلي حوار رباعي.،حيث ترتكز مبادرة الرئيس علي وحدة الأراضي السورية والحوار الشامل بين الأطراف . كما أيدت القمة أي جهد من أي دولة عضو تشارك في هذا الحوار ،حيث أكد القادة أن المشاورات بدأت بالفعل بين الدول المعنية علي هامش القمة بشان هذه المبادرة. وأشار البيان الختامي أن القمة لازالت تؤيد جهود المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي وأعربت عن القلق من عجز مجلس الأمن من القيام بمسئولياته خاصة في ظل جمود التحركات الدولية إزاء المسألة السورية. أقرت قمة التعاون الإسلامي الثانية عشر بندا يتعلق بعقد مؤتمر للمانحين خاص بمدينة القدس الشريف تشارك فيه الدول والصناديق لتمويل القطاعات الأكثر إلحاحا في المدينة في إطار الخطة الاستراتيجية لتنمية القطاعات الحيوية التي تم إطلاقها قبل عدة سنوات والتي تعمل علي دعم القدس . وأشار البيان الختامي الصادر عن القمة في ختام اجتماعاته إلى بدء المشاورات لتحديد مكان وزمان عقد المؤتمر خلال الأيام القليلة القامة ، كما قررت القمة تشكيل شبكة أمان مالية إسلامية لمساعدة فلسطين في هذه الظروف التي تمر بها جراء احتجاز إسرائيل للعائدات المالية الفلسطينية عقب حصول فلسطين علي وضع دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة. وأضاف البيان أنه سيتم دعوة دول إسلامية من خارج المنطقة العربية لعقد مؤتمر من اجل خدمة هذا الغرض لتوسيع نطاق الدعم ليشمل الإطار الإسلامي الأوسع في سياق دعم فلسطين بوتيرة شهرية حتي انتهاء هذه المحنة .