تقدم رئيس حزب الوسط، أبوالعلا ماضي، بمبادرة إلى د.محمد مرسي، رئيس الجمهورية، تتضمن بعض الإجراءات التي يجب أن تتخذ لتخفيف حدة الغضب بالشارع البورسعيدي. ويتضمن الاقتراح اعتبار كل من سقط قتيلاً أو جريحاً في أحداث بورسعيد الأخيرة ولم يكن يحمل سلاحاً أو يهاجم منشأة من شهداء ومصابي ثورة 25 يناير، والإعلان عن بدء التحقيق في الأحداث عن طريق قاضي تحقيق، وسرعة إصدار قانون عودة المنطقة الحرة ببورسعيد الذي تقدمت به الهيئة البرلمانية للوسط بمجلس الشورى في ديسمبر الماضي. وشدد ماضي، على ضرورة نقل عتيدي الإجرام من سجن بورسعيد وإحلالهم بآخرين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل السجن خارج كردون المدينة، وحث على استغلال فترة الطوارئ للقبض على الخطرين والمسجلين وجمع السلاح. كما طالب رئيس الوسط، القوات المسلحة باستلام محيط السجن وتأمينه وتأمين المنشآت الهامة ابتداءً من 6 مارس 2013 على أقصى تقدير.