قال القيادى بجبهة الانقاذ الوطنى د . عزازى على عزازى إن إدانة العنف تحقق للرئيس ومؤسسات الدولة الشرعية التي يريدونها . وأوضح عزازى من خلال حواره مع الاعلامية رنيا بدوى فى برنامج "فى الميدان" على فضائية التحرير أن استجابة كل القوى السياسية لمبادرة شيخ الأزهر ولا سيما الإخوان المسلمين تؤكد مكانة مؤسسة الأزهر عند الجميع موضحا أن القوى السياسية فى مصر ضد أخونة الدولة وخطف مؤسساتها، وهناك اتفاق بينها على ضرورة تعديل الدستور وتشكيل حكومة إنقاذ جديدة وإقالة النائب العام، وتعيين نائب جديد يختاره المجلس الأعلى للقضاء وتابع قائلا احمل الرئيس مرسي وجماعة الإخوان وحزبها السياسي، مسؤولية العنف والجرائم التي تفجرت في مصر في الآونة الأخيرة، مطالبًا بضرورة اعتراف السلطة الحاكمة بتلك الجرائم وبدء التحقيق فيها، ومن ثم محاسبة المسؤولين عنها . وأكد عزازى رفض جبهة الإنقاذ لأى حوار مع مؤسسة الرئاسة، بعد الدماء الذى أريقت فى الشوارع بأوامر واضحة وقاطعة من مرسى ووزير الداخلية الحالى اللواء محمد إبراهيم، كما اتهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض على استخدام أشد درجات العنف مع المتظاهرين السلميين موضحا رفضه ما يشاع عن وصف الآلاف التى تخرج فى مظاهرات ضد الرئيس ونظامه بأنهم بلطجية او مجرمين أو اعداء للشعب، مشيرا إلى أن بينهم قطاعا كبيرا من الذين أعطوا أصواتهم لمرسى فى الانتخابات الرئاسية، بعد أن وعدهم بأن يكون رئيسا للجميع، ولكنه أخلف وعده وهم يحتجون عليه وهذا من حقهم، بحسب تعبيره