استبعد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان احتمال وجود علاقة بين سوريا، والهجوم الانتحاري الذي وقع الجمعة 1 فبراير، أمام مدخل السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة. وأكد أردوغان - في تصريحات لقناة "خبر تورك" الفضائية - ضرورة مكافحة الإرهاب، قائلاً :"إن تركيا ستقصم ظهر الإرهاب، إذ عملنا على مكافحته، عبر توحيد جهود الأمة وتعاضدها"، منوها بأن أنقرة ستحقق قفزات نوعية في مختلف المجالات، مثل الديمقراطية والاقتصاد، عندما تنهي ملف الإرهاب. وأشار أردوغان أنه لن يكون بمقدور أي أحد إيقاف التطور والنمو الذي تشهده تركيا، مشيرا إلى أن هوية منفذ العملية الإنتحارية الذي قتل، وتفاصيل الحادث، ستعلن رسميا بعد التأكد من نتيجة فحص الحامض النووي، التي ستتضح صباح الغد. ولفت أردوغان إلى توافر معلومات بشأن اسم ومسقط رأس منفذ الهجوم، المؤكدة لعضويته في منظمة يسارية محظورة في تركيا.