نظم المئات من أعضاء القوى الثورية والأحزاب السياسية والمواطنين بمحافظة الشرقية، مسيرتين بمدينة الزقازيق، فيما سمى "جمعة الخلاص ". جاء ذلك للمطالبة بتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وتنديدا بحكم الإخوان المسلمين ، ولم يحل الطقس السيئ والأمطار الغزيرة دون خروجهم . انطلقت المسيرتان من مسجد الفتح والمسجد الكبير بالزقازيق، وطافتا شوارع المدينة، وتجمعتا أمام ديوان عام المحافظة، وتوجه المشاركون فيها لمحيط منزل الرئيس "محمد مرسى" بالزقازيق، وشارك فيها أعضاء من أحزاب الدستور والتيار الشعبي والوفد والتجمع وحركة 6 أبريل وبعض القوى المدنية الأخرى والعديد من المواطنين. حمل المتظاهرون اللافتات ورددوا الهتافات المطالبة بتحقيق أهداف الثورة والقصاص لشهداء الثورة والمنددة بحكم جماعة الإخوان المسلمين، كما طالبوا بتعديل الدستور و ضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية القادمة وتحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق الحدين الأقصى والأدنى للأجور. من جانبها، كونت جماعة الإخوان المسلمين دروعا بشرية من أعضائها، لحماية مقراتها و كذلك مقار حزب الحرية والعدالة وعددها 43 مقرا بمختلف أرجاء المحافظة ، تحسبا لحدوث أي اقتحام لها أو اعتداء عليها. من ناحية أخرى، كثفت قوات الأمن تواجدها حول المنشآت الحيوية والحكومية، ومحيط منزل الرئيس "محمد مرسى" بمدينة الزقازيق، ودفعت بعدد من التشكيلات الإضافية لتأمينها، تحسبا لأي محاولة للتعدي عليها ، كما تم نشر عدد من سيارات الإسعاف بالقرب من المظاهرات.