قال مصدر أمني بالاستخبارات اليمنية أن سفينة الأسلحة التي ضبطت قبالة السواحل اليمنية مؤخرا تتبع فصيل مسلح للحراك الجنوبي وانه تم اقتيادها إلى المرسى الرئاسي بميناء عدن جنوب البلاد. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح صحفي الخميس 31 يناير، أن التحقيقات مع طاقم السفينة المكون من ثمانية بحارة يمنيين، كشفت عن أن السفينة كانت تتوجه لفصيل مسلح في الحراك الجنوبي ، مضيفا أن السفينة المضبوطة نقل إليها الأسلحة من سفينة أخري في عرض البحر، وانه وحسب التحقيقات فإن هذه هي المرة الثانية التي يقوم البحارة الثمانية بنقل الأسلحة إلى الساحل . وكانت السلطات الأمنية اليمنية ، كشفت النقاب عن أن قوات خفر السواحل والأمن ومساعدة البحرية الأمريكية المتواجدة في المنطقة، اعترضوا سفينة تحمل على متنها أسلحة أرض جو لإسقاط طائرات مدنية وعسكرية ، عند عبورها بحر العرب داخل المياه الإقليمية اليمنية. وأشار المصدر الأمني إلى أن الأسلحة التي تم العثور عليها تشمل صواريخ أرض جو تحمل بالكتف تستخدم لإسقاط الطائرات العسكرية والمدنية، ومتفجرات عسكرية من نوع سي4 ،وقذائف 122سم ، وقذائف صاروخية آر بي جي". كما تم ضبط معدات تستخدم لصناعة المتفجرات محليا مثل الكبسولات المتفجرة الكترونيا ، والتفجير الموقوت بالريموت عن بعد، تستخدم جميعها في صناعة المفخخات المحولة باليد والتي تستخدم كلاصق للسيارات أو كألغام أرضية لتفجير العربات". وعلى الصعيد الميداني، تقوم القوات اليمنية حاليا بعمليات عسكرية لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة ، بمحافظة البيضاء، في هجوم أسفر عن سقوط العشرات بين صفوف العناصر الإرهابية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركزة باليمن.