اعتبر المخرج السينمائي الإسرائيلي درور موريه أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شريك في موت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين. وأكد أن نتنياهو لأنه لعب دورا في خلق أجواء عامة مشحونة في إسرائيل أدت لاغتياله. وقال موريه، الذي أخرج فيلما وثائقيا بعنوان "الحراس" والذي ترشح للأوسكار، في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الأمريكية-أوردتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية ،الأربعاء 30 يناير، على موقعها الإلكتروني- إنه "كان هناك الكثير من التحريض تجاه رابين، معتبرا أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لعب دورا كبيرا في هذا التحريض". وأضاف أن رئاسة نتنياهو عملت على الحشد ضد رابين.. معتبرا أن "بعض المسيرات التي خرجت ضده كانت مروعة".. مشيرا إلى أن هذه الاحتجاجات أطلقت على رابين صفة "المتعاون مع النازية". واعتبر المخرج الإسرائيلي موريه في تصريحات صحفية أخرى أن غالبية السكان اليهود في الولاياتالمتحدة يعتزون بإسرائيل، مضيفا أنه "منذ ذكرى المحرقة والشعور بأن إسرائيل يمكن أن تكون ملاذا آمنا لليهود فإن تنامي هذا الشعور اليوم أكثر من أي وقت مضى يدفع يهود أمريكا إلى استنتاج خاطئ وهو أن عليهم دعم إسرائيل بأي ثمن".