أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.مصطفى مسعد، رفضه لتشكيل المجلس الوطني للتعليم والبحث العلمي كما جاء في الاقتراح بمشروع القانون الذي تناقشه لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى. وقال مسعد أمام اجتماع اللجنة – الاثنين 28 يناير- برئاسة د.محمد خشبة، إن تشكيل هذا المجلس ينبثق من وظيفته التي تقضى بوضع إستراتيجية وطنية للتعليم بكل أنواعه ومراحله. وأوضح أن المجلس بهذا الشكل لن يقوم بمهام تنفيذية وسيشبه الجهاز المركزي للمحاسبات وهو يجب إن يكون هيئة مستقلة ولا أرى مكاناً فيه لنقباء المعلمين أو لجان التعليم البرلمانية أو لوزير التعليم العالي أو ممثلين للحكومة. وقال وزير التعليم العالي أنني أتصور أن يصدر المجلس تقريراً في نهاية العام عن عمله. وتساءل:"هل يمكن أن يصدر المجلس توصية قوية قد لا ترضي المعلمين ويكون نقيب المعلمين عضوا به؟"، مطالباً بالتركيز على صفة الاستقلال للمجلس لأنه يضع الاستراتيجيات ثم يتابع تحقيقها. من جانبه قال وزير الصحة الأسبق د.إبراهيم بدران، إن تطوير التعليم لن يتأتى إلا بتطوير كليات التربية.