طالب بيت العائلة بإعلاء المصلحة العليا للوطن وحقن الدماء المصرية، وأكد أن المسئولية الدينية والوطنية تفرض على الجميع ضبط النفس ومراعاة حرمة الدماء. وجدد بيت العائلة ما أكد عليه شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، بأن العنف وإراقة الدماء والعدوان على الممتلكات العامة والخاصة غير مشروع بأي حال من الأحوال وتحت أي مبرر. جاء ذلك عقب استقبال مركز الحوار وبيت العائلة المصرية بمشيخة الأزهر،أمس ، وفدًا من القساوسة والأئمَّة من مدينة فرانكفورت بألمانيا، يتقدَّمهم د. ثروت قادس، ود. إكرام لمعي (من بيت العائلة)، وعُقِدت جلسة حوار حول قِيَمِ التَّواصُل بين الثقافات والحوار بين الحضارات لإعلاء القيم الكبرى المشتركة؛ قيم الحق والعدل والأمن والتقدُّم والعلم بين الشعوب، في عصر أصبح الحوار فيه ضرورةً إنسانية ملحَّة. وكلَّف فضيلة الإمام الأكبر د. محمود عزب، مستشار الحوار، ومعه د. آمنة نصير، عضو مجلس الحوار والأستاذة بجامعة الأزهر، باستقبال الوفد، وأكَّدا على رسالة الأزهر المعهودة في اللحظات الفارقة، وهي تجميع الشعب المصري وتوحيده وتكامله وتعاونه ضدَّ الانقسام والتشرذُم. وطالَب الوفد الألماني بضرورة استقبال الأزهر للطلاب المسلمين من ألمانيا وأوروبا لدِراسة الإسلام الوسطي المتسامِح لمقاومة تيَّارات التطرُّف في أوروبا، وكذلك إرسال علماء وشيوخ من الأزهر بشكلٍ دائم إلى ألمانيا يُتقنون لغات أوروبا.