استقبل الدكتور أسامة كمال، محافظ القاهرة، وفدا ممثلا لرؤساء مجمعات الكنائس بمدينة فرانكفورت الألمانية، الذى يزور القاهرة حالياً ضيوفاً على الكنيسة الإنجيلية المشيخة بمصر، بحضور الدكتور ثروت قادس، رئيس مجلس إدارة الحوارات والعلاقات المسكونية، ومستشار اتحاد المصريين بالخارج، أكد خلالها المحافظ على عمق العلاقات بين مصر وألمانيا عامة والقاهرة ومدينتى فرانكفورت وشتوتجارت بصفة خاصة، حيث موقع بينهما اتفاقيات تآخى تتضمن تبادل الخبرات والمعلومات واستقبالهم للكوادر من القاهرة فى كافة المجالات وتدريبهم على نظم العمل الحديثة. وأكد المحافظ، خلال اللقاء، على استقرار الوضع فى مصر، وسيتم استكماله فور إقرار الدستور وانتخاب مجلس شعب ممثل لمواطنيه لتكتمل أجهزة الدولة ومؤسساتها، مما يساهم فى السير قدماً فى التنمية وفرض احترام النظام العام، وتحرك كافة الأجهزة فى منظومة واحدة، وأن ما تمر به مصر حالياً أمر طبيعى فى التوجه للديمقراطية بعد أكثر من 50 عاماً من الحكم الشمولى، وهناك إرادة ورغبة لدى كافة المصريين للتغيير والنهوض بالدولة لمصاف الدول الكبرى، ولدينا الخبرات والعقول والإمكانيات لتحقيق ذلك بالاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين، وأن القاهرة بها عدد من المشاكل التى تواجهها تم تحديدها وتحديد طرق الحل لها بالأسلوب العلمى والتكنولوجيا الحديثة بمعرفة الخبراء والمتخصصين، والتى تواجهها بعض مشاكل التمويل حالياً، وجار العمل على توفيرها طبقاً للأولويات. وأكدت السيدة Scherle Gabriele، رئيسة الوفد، على اهتمام الشعب الألمانى بمصر وشعبها، خاصة بعد ثورة 25 يناير العظيمة، وأن مصر تعد من أهم دول منطقة الشرق الأوسط بل العالم كله، وأن عملهم كمؤسسات كنسية مسيحية يهدف إلى التقارب بين شباب مصر وألمانيا، مسيحيين ومسلمين، والتقريب بين الديانات وتبادل الخبراء مع التركيز على الشباب والأطفال من سن الحضانة، وإنهم خلال زيارتهم للقاهرة سيقومون بزيارة عدد من المسئولين، على رأسهم فضيلة شيخ الأزهر ووزير الإعلام، ووزير القوى العاملة والهجرة.
