سيطرت حالة من الهدوء، السبت 26 يناير، على ميدان التحرير، عقب النطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 من شباب أولتراس أهلاوي. كانت المحكمة قد قضت بتحويل أوراق 21 من المتهمين بالقضية لفضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي، وتأجيل النطق بالحكم لبقية المتهمين لجلسة 9 مارس، واستمرار منع النشر في القضية. كانت ميادين المحافظات قد شهدت، أمس الجمعة 25 يناير، حالة من الغضب من شباب الأولتراس، ومجموعات الكتلة السوداء"بلاك بلوك"، قاموا على أثرها بقطع الطرق، وإيقاف حركة المترو، ومحاصرة ماسبيرو، وشهدت هذه الأحداث سقوط 9 شهداء من محافظات السويس والإسماعيلية.