استقبلت محافظة بورسعيد الخميس 24 يناير، تعزيزات أمنية من وزارة الداخلية وذلك لتأمين المنشآت الحيوية والشرطية بعد غد السبت في الحكم في قضية مجزرة إستاد بورسعيد. وصرح مدير أمن بورسعيد اللواء محسن راضي، الخميس 24 يناير، بأن المحافظة تشهد حالة استنفار أمني حفاظا على استقرار وأمن المواطن والمنشآت الحيوية وللسيطرة على أي خروج عن القانون أو أي أعمال عنف أو شغب خلال يومي 25 و26 يناير. وأضاف أن عدد تشكيلات الأمن المركزي يبلغ 36 تشكيلا ومجموعة قتالية و20 مدرعة، مشيرا إلى أن القوات البحرية والدفاع الجوي نشرت قواتها لتأمين المجرى الملاحي للقناة ومينائي شرق وغرب بورسعيد. وأعلنت الشرطة ومخابرات حرس الحدود استنفارها لتأمين كافة المعابر المائية بالمحافظة. وأشار مدير أمن بورسعيد إلى تم نشر مجموعات قتالية ومدرعات على مداخل ومخارج المحافظة وحدودها الإدارية مع محافظات الجوار، إضافة إلى نشر قوات خاصة على ظهير المحافظة المطل على بحيرة المنزلة. كما أشار إلى أنه تم ترحيل عدد من المسجونين الخطرين بسجن بورسعيد العمومي إلى سجون تم تحديدها بمعرفة الوزارة في تواجد لأهالي المتهمين ومحاميهم.