يتوجه الرئيس محمد مرسي إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية الأربعاء 30 يناير، في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع ألمانيا في مختلف المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والاستثمارية ، وإطلاق مرحلة جديدة من الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وتحقيق طفرة في التعاون بينهما بما يحقق مصالحهما المشتركة. وستشهد الزيارة لقاء قمة بين الرئيس مرسي والمستشارة ميركل، كما يلتقي مع كل من الرئيس يواخيم جاوك ورئيس البرلمان بالإضافة إلى لقاء مع عدد من رؤساء وأعضاء عدد من اللجان البرلمانية ، فضلا عن حضور ندوة مع نخبة من المفكرين الألمان بالمؤسسة البحثية "كوربر". وأوضح البيان أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة باعتبارها الأولى للرئيس مرسي إلى ألمانيا منذ توليه لمهام منصبه كرئيس للبلاد أواخر يونيو 2012. يذكر أن لقاء مرسي مع ميركل هو الأول بين القيادتين المصرية والألمانية وإن سبق لهما التواصل من خلال الاتصالات الهاتفية. وأكد أن لقاء القيادتين المصرية والألمانية سيتيح الفرصة لهما لتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الدولية والإقليمية الملحة ذات الاهتمام المشترك ، لعل أبرزها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، والحرب الأهلية فى سوريا.