أكد وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو، أن الاختلاف الرئيسي حول الشأن السوري يتعلق ب"فترة ما بعد نظام الأسد". ونقلت وسائل الإعلام التركية، السبت 19 يناير، عن داود أوغلو قوله في تصريحات بمقر وكالة أنباء الأناضول، إنه يتعين أن يتم خلال الفترة الانتقالية في سوريا إيجاد الأشخاص الذين لم تتلطخ أياديهم بالدماء. وأضاف داود أوغلو، إن "الأسد أختار السبيل المؤدي إلى تدمير شعبه بالطائرات والقنابل، ولم يعد ثمة من يدافع عن شرعية استمرار هذا النظام الذي تلطخت أياديه بالدماء ومارس هذا القدر من الظلم ضد شعبه". يشار إلى أن وفدا رسميا برئاسة وكيل وزارة الخارجية التركية فريدون سينرلي أوغلو، قد أجرى محادثات بواشنطن خلال اليومين الماضيين مع المسئولين الأمريكيين، شملت بحث الأزمة السورية، والمطالبة بتحديد موقف محدد للإدارة الأمريكية بشأن الوضع في سوريا، فجاء رد واشنطن:"إن عمر نظام الأسد في سوريا لن يتجاوز ستة أشهر".