أكد وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو، أن الاختلاف الرئيسي حول الشأن السوري يتعلق ب” فترة ما بعد نظام الأسد”. ونقلت وسائل الاعلام التركية اليوم السبت عن داود أوغلو قوله في تصريحات بمقر وكالة أنباء الاناضول، إنه يتعين أن يتم خلال الفترة الإنتقالية في سوريا إيجاد الأشخاص الذين لم تتلطخ أياديهم بالدماء. وأضاف داود أوغلو، إن “الأسد إختار السبيل المؤدي إلى تدمير شعبه بالطائرات والقنابل، ولم يعد ثمة من يدافع عن شرعية إستمرار هذا النظام الذي تلطخت أياديه بالدماء ومارس هذا القدر من الظلم ضد شعبه”. يشار الى أن وفدا رسميا برئاسة وكيل وزارة الخارجية التركية فريدون سينرلي أوغلو، قد أجرى محادثات بواشنطن خلال اليومين الماضيين مع المسئولين الامريكيين، شملت بحث الأزمة السورية، والمطالبة بتحديد موقف محدد للادارة الأمريكية بشأن الوضع في سوريا، فجاء رد واشنطن:”إن عمر نظام الأسد في سوريا لن يتجاوز ستة أشهر”.