أعلن تليفزيون " النهار " الجزائري أن 6رهائن أجانب و 15عنصرا من خاطفيهم لقوا مصرعهم خلال قيام قوات الجيش بمحاولة إطلاق سراح المختطفين بقاعدة "الحياة" النفطية بمدينة "عين أمناس". ونقل التليفزيون عن مصادر أمنية قولها أن قوات الجيش تمكنت من إنقاذ أربعة رهائن أجانب فر بهم الخاطفون وتدمير سيارتين كانوا سيخدمونهما، مشيرا إلى أن الخاطفين كانوا يتحدثون بلهجة تونسية وموريتانية. وأوضح أن 150 رهينة من العمال الجزائريين كانوا داخل قاعدة "الحياة" تمكنوا من الفرار خلال الاشتباكات. وكانت كتيبة "الموقعون بالدماء"، التي تحتجز الرهائن قد أعلنت أن مروحيات الجيش الجزائري قصفت موقعهم بعد ظهر اليوم، مما أسفر عن سقوط 49 قتيلا من الرهائن والخاطفين، بينهم قائد مجموعة الخاطفين بحسب قولهم وقالت مصادر من الكتيبة، ظهر اليوم، لمواقع إلكترونية مقربة منها إن "المروحيات العسكرية الجزائرية بدأت عملية قصف المجمع النفطي في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي وأن مقاتلي الكتيبة ردوا عليها". وأضافت أن القصف أدى إلى مقتل 34 رهينة غربية و15 من الخاطفين، بينهم قائد مجموعة الخاطفين المسمى "أبو البراء"، جزائري الجنسية ، وأبو البراء كان أعلن صباح اليوم في تصريحات تلفزيونية أن الجيش الجزائري بدأ عملية القصف. ولم يصدر تصريح رسمي من جهات عسكرية أو حكومية جزائرية على هذه الأنباء حتى عصر اليوم.