نفى مصدر أمنى جزائري الأنباء التي ترددت بشأن قيام مروحيات تابعة للجيش بصف مواقع خاطفي الرهائن في قاعدة "الحياة" النفطية بمدينة "عين أمناس" بولاية إليزي الواقعة على بعد 1600 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة. وقال المصدر في تصريح نقلته وسائل الإعلام الجزائرية بعد ظهر اليوم إنه لا يمكن قصف المكان لأن هذا خطر على حياة الرهائن موضحا أن العملية كان الهدف منها معرفة حجم ونوع الأسلحة التي بحوزة المجموعة المسلحة لإعداد خطة مناسبة لاقتحام المكان في وقت لاحق .
وكانت كتيبة "الموقعون بالدماء" التي تحتجز الرهائن قد أعلنت أن مروحيات الجيش الجزائري بدأت قصف موقعهم في وقت سابق اليوم.
وقالت مصادر من الكتيبة لمواقع إلكترونية مقربة منها إن "المروحيات العسكرية الجزائرية بدأت عملية قصف المجمع النفطي في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا وأن مقاتلي الكتيبة ردوا عليها".
وأضافت أن "القصف أدى إلى إصابة رهينتين يابانيتين بجروح" ولم يصدر تصريح رسمي من جهات عسكرية أو حكومية جزائرية على هذه الأنباء.
يشار إلى أن تليفزيون " النهار " الجزائري الخاص كان قد أعلن أن 15 رهينة أجانب تمكنوا من الفرار من خاطفيهم في قاعدة "الحياة" النفطية بمدينة "عين أمناس" بولاية إليزي الواقعة على بعد 1600 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة.
وقال تليفزيون "النهار" إن من بين الرهائن الذي فروا الليلة الماضية يوجد زوجان فرنسيان دون أن يعطى المزيد من التفاصيل .
كما كانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن ثلاثين عاملا جزائريا من أصل 41 محتجزا تمكنوا من الفرار من خاطفيهم في قاعدة " الحياة " النفطية
وقال مصدر في ولاية إيليزي لوكالة الأنباء الجزائرية أن 30 عاملا جزائريا تمكنوا من الفرار بعد أن كانوا محتجزين لدى عناصر المجموعة الإرهابية التي شنت اعتداء إرهابيا أمس على منشأة لمعالجة الغاز بمنطقة " تجنتورين" الواقعة على بعد 40 كلم من مدينة عين أمناس