أعلن تليفزيون " النهار" الجزائري الخاص أن رهينة ياباني تمكن من الفرار من خاطفيه في قاعدة "الحياة" النفطية بمدينة "عين أمناس" بولاية إليزي الواقعة على بعد 1600 كلم جنوب شرق الجزائر. وذكر تليفزيون "النهار" في نبأ عاجل أن قوات الجيش تمكنت من تدمير سيارات الخاطفين التي ستخدمونها في عملية اقتحام القاعدة النفطية ..موضحا أن عملية تدمير السيارات أسفر عن عدد من القتلى في صفوف الجماعات المسلحة التي قامت بعملية الاختطاف. وكان تليفزيون النهار قد أعلن في وقت سابق اليوم أن 15 رهينة أجنبيا تمكنوا من الفرار من خاطفيهم .. مشيرا إلى إن من بين الرهائن الذي فروا الليلة الماضية يوجد زوجان فرنسيان دون أن يعطى المزيد من التفاصيل. كما كانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية قد أعلنت أيضا في وقت سابق اليوم أن ثلاثين عاملا جزائريا من أصل 41 محتجزا تمكنوا من الفرار من خاطفيهم في قاعدة "الحياة" النفطية. وقال مصدر في ولاية إيليزي لوكالة الأنباء الجزائرية أن 30 عاملا جزائريا تمكنوا من الفرار بعد أن كانوا محتجزين لدى عناصر المجموعة الإرهابية التي شنت اعتداء إرهابيا أمس على منشأة لمعالجة الغاز بمنطقة " تجنتورين" الواقعة على بعد 40 كلم من مدينة عين أمناس. يذكر أن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية كان قد نفى أن تكون المجموعة الإرهابية التي هاجمت قاعدة "الحياة" النفطية قد دخلت من مالي أو ليبيا أو أي بلد مجاور ..موضحا أن المجموعة الإرهابية التي اقتحمت الموكب. وقال ولد قابلية في تصريح له أمس أن هذه المجموعة تتكون من حوالي 20 إرهابيا من أبناء المنطقة وتتلقى أوامرها وتعليماتها من الإرهابي الجزائري مختار بن مختار قائد مجموعة " الملثمين ". وأوضح أن حادث الهجوم على القاعدة البترولية أدى إلى مقتل جزائري وبريطاني وإصابة ستة أشخاص آخرين بجروح هم بريطانى ونروجى واسكتلندى إلى جانب عنصرين من الدرك وعنصر أمن جزائريين .