أعرب صحفيو الجرائد الحزبية المتعثرة، عن أسفهم لما يحدث من مماطلة وتسويف من قبل مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة في إنصافهم. وقال الصحفيون المعتصمون بمقر نقابة الصحفيين منذ 26 سبتمبر 2012 - في بيان صحفي – أن هناك حملات إعلامية منظمة تستهدف النيل من مطالبهم المشروعة التي نادوا بها منذ بدء الاعتصام الذي دخل شهره الخامس، دون حل لقضيتهم والتي تتمثل في التوزيع على الصحف القومية أسوه بزملائهم ، ممن تعرضوا لنفس الظروف وتوقفت صحفهم عن الصدور ولم يحصلوا على أدنى حقوقهم كانقطاع رواتبهم وعدم سداد التأمينات الاجتماعية. وأضافوا أنهم لجئوا إلى الطرق المشروعة السلمية الديمقراطية منذ بدء الأزمة، والتي جاءت بعد أن دخلت البلد في مرحلة الاستقرار عقب انتخاب رئيس شرعي ، لكن كل ذلك لم يجدي نفعاَ، ووصل الأمر إلى حد المتاجرة بقضيتهم واستغلال حماسهم وقوتهم في اتجاه المصالح الشخصية، متجاهلين أن زملائهم من الصحفيين الحزبيين قد تعرضوا للفصل والتشريد بسبب معارضتهم لسياسات بعينها ، وكانوا ممن شاركوا في صنع الثورة، ووقفوا ضد كل فاسد أو جبان. ويؤكد المعتصمون على استمرار مطالبتهم بحقوقهم المشروعة ، متجاهلين لأي حروب جانبية من قبل المندسين والعملاء المبتزين ، فالطابور الخامس الذي يوهم نفسه بتحركه الفردي قد يحصل على غنيمة بتصرفاته الخسيسة فهو واهم ، فدائما كما عرفنا من قراءتنا بأن مصيرهم الإعدام ، فهم فئات تستغل من أجل تحقيق أهداف وحينما تتحقق يكونوا أول المعدمين.