قال مدير مستشفى المعادي للقوات المسلحة اللواء طبيب عاطف إمام إن عدد الحالات التي وصلت إلى مستشفى المعادي العسكري بلغ عددها 21 حالة. وأضاف إمام أن هناك 13 حالة بالرعاية المركزة والباقي مصاب بإصابات مختلفة تتفاوت ما بين كسور وكدمات. وأوضح أن هناك حالة وفاة واحدة هي التي وصلت إلى المستشفى وهي لمجند شرطة مدنية لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه مدير مستشفى المعادي العسكري الثلاثاء 15 يناير، لعرض الحالة الطبية للمصابين من مجندي الأمن المركزي ووضعهم وحالتهم إثر نقلهم إلى مستشفى المعادي بعد حادث قطار البدرشين.
وقال خلال المؤتمر إن المصابين الذين تم نقلهم هم مجندين من قبل الأمن المركزي وحالتين فقط مجندين تابعين للقوات المسلحة كانوا في طريقهم إلى مناطق التجنيد الخاصة بهم.
وأشار إلى أنه تم عمل آشعة مقطعية على جميع المصابين لتحديد إصاباتهم وتوزيعهم على الأقسام الطبية المختلفة، موضحا أن عدد كبير من الأهالي قاموا بالتبرع بالدم لصالح المصابين فور علمهم بالحادث رغم توافر الدم بالمستشفى. وأضاف "أن المستشفى بدأت في استقبال الحالات من الساعة الواحدة من صباح اليوم ، مشيرا إلي أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي شدد خلال زيارته للمصابين أمس بأهمية توفير الرعاية الكاملة للمصابين وعرضهم على خبراء أجانب إذا استدعت إصابتهم ذلك. وعن سبب نقلهم إلى المستشفي المعادي العسكري وليس مستشفى آخر قال "إن مستشفى المعادي هي خط الدفاع الأخير وبها جميع الاستشاريين في جميع التخصصات على مدار 24 ساعة واعتادوا على ذلك منذ الأحداث التي شهدتها مصر في ثورة 25 يناير". وقام الفريق أول عبد الفتاح السيسي بتفقد حالة المصابين بالمستشفى يرافقه رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي، وقائد المنطقة المركزية العسكرية اللواء توحيد توفيق عبد السميع ومدير المستشفي وكبار قيادات القوات المسلحة.
وشهدت المستشفى استعدادات أمنية مكثفة من قبل قوات الجيش والشرطة ومن المتوقع حضور رئيس الجمهورية د.محمد مرسي لتفقد الحالة الصحية للمصابين من مجدني الأمن المركزي .