عقد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إجتماعاً مع مفتشي الأمن العام ومديري إدارات البحث الجنائي على مستوى الجمهورية. فى بداية اللقاء استعرض الوزير أولويات وزارة الداخلية في ظل الظروف الراهنة والتي تتطلب تكاتف كافة الطاقات واستنفار الجهود وتطبيق فكراً أمنياً مدروساً يضمن تحقيق أمن المواطن والاستقرار بالشارع المصري. وأكد أن فلسفة العمل الشرطي تسعى لتدعيم جسور الثقة مع المواطن باعتباره أهم محاور استتباب الأمن في البلاد. كان في استقبال الوزير مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام اللواء أحمد حلمي ومدير مباحث وزارة الداخلية اللواء سيد شفيق وحضر اللقاء مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات اللواء أسامة إسماعيل. وشدد الوزير على متابعة كافة الأنشطة الإجرامية والتصدي للبؤر الإجرامية بكل الحسم والحزم في إطار كامل من سيادة القانون. وطالب بمواصلة الحملات الأمنية الجادة والتي تستهدف إنضباط الشارع المصري والتصدي للسلوكيات السلبية التي تؤثر على إحساس المواطنين بالأمن.
وأكد الوزير على أهمية المتابعة الميدانية للقوات بمختلف المواقع للتأكد من حسن تطبيق الخطط الأمنية الموضوعة والتعرف عن قرب على كافة المعوقات والمشاكل ضماناً لحسن معالجتها والتغلب عليها بالأسلوب الأمثل، وكذا التنبيه بضرورة حسن معاملة المواطنين والاهتمام بالبلاغات والتعامل معها بجدية وفاعلية.