توطدت العلاقة بين رجل من إحدى دول الخليج بفتاة داخل ملهى ليلى بشارع الهرم، وتعددت اللقاءات بينهما حتى اتفقا على قضاء سهرة حمراء بشقته. واقترحت عليه حضور صديقتها معها حتى يشعر بالاستمتاع، وبالفعل ذهبتا الفتاتان في الميعاد المتفق عليه وما أن قامت أحدهما بطرق الباب. تبين الرجل الأمر من خلال العين السحرية وما أن شاهدهما هم بفتح الباب حتى فوجئ بثلاثة أشخاص كانوا بصحبتهما حيث قاموا بدفعه إلى الداخل وكتموا أنفاسه وجردوه من ملابسه وقاموا بتصويره عاريا بالهواتف المحمولة في أوضاع مخلة مع الفتاتين ثم قاموا بتقييده. وطالبوه بدفع مبلغ 100 ألف جنيه وإلا سيرى العالم هذه الصور عن طريق الانترنت ويفتضح أمره لدى كل من يعرفونه.. واستولوا على ما خف وزنه وغلا ثمنه و1000 دولار.. وانصرفوا متوعدين له بعدم إبلاغ الشرطة.. وأنهم سيعاودون الاتصال به للاتفاق على ميعاد تسليمهم النقود. توجه الرجل إلى قسم شرطة العجوزة وقام بتحرير محضرا بالواقعة وبعرض بعض الصور تعرف على إحدى الفتاتين.. وألقى القبض عليهما وأحيلا إلى النيابة. تبين من التحقيقات التي باشرها أحمد سمير وكيل أول نيابة العجوزة أن الفتاتان مسجلتان آداب ويتزعما تشكيل عصابي لممارسة الرذيلة وسرقة زبائن المتعة الحرام.. وأنه بالاطلاع على هاتفيهما المحمول تبين قيامهما بتصوير أشخاصا كثيرين بمساعدة الثلاثة متهمين الهاربين حيث تعرضوا للابتزاز أيضا وقاموا بدفع المبالغ المالية المطلوبة خشية من الفضيحة. قررت النيابة حبس الفتاتين أربعة أيام على ذمة التحقيق وسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين.