2013- م 05:02:29 الثلاثاء 08 - يناير أحمد عبد الحميد وأحمد خليل تعلن جبهة الإنقاذ الوطني خلال ساعات عن تشكيل هيكل تنظيمي لها، يضم أمانة عامة وعددا من اللجان النوعية لتنظيم عمل الجبهة وتشكيلاتها من مختلف الأحزاب. ومازالت الأنباء متضاربة عن إمكانية توسيع الجبهة لتضم أحزاب أخرى، في الوقت الذي يؤكد بعض أعضاء الجبهة الوصول لاتفاق شبه نهائي على ضم حزب مصر الذي يرأسه د.عمرو خالد، ومازالت الاتصالات جارية مع حزب مصر القوية الذي يرأسه د. عبد المنعم أبو الفتوح بعد تقدمه بشروط رفضه ابعض أعضاء الجبهة، إلا أن أعضاء آخرين أكدوا أنه لا مجال لضم أحزاب أخرى. وأكد عضو لجنة التسيير بحزب الدستور المهندس باسل عادل، أن هناك اتفاق بين قيادات أحزاب الجبهة على احترام قرار اللجنة المحايدة المعنية بالإعداد للانتخابات التي يرأسها د.عبد الجليل مصطفى، والتي ستكون صاحبة القرار بشأن تحديد ما إذا كانت الجبهة ستخوض الانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة أو قائمتين. وأشار عادل إلى أن القوائم الانتخابية في غاية الحساسية، خاصة أن هناك بعض الدوائر التي سيكون بها مرشحين أقوياء للجبهة، وهو الأمر الذي ستحسمه لجنة الانتخابات بالجبهة في ظل اتفاق على إعلاء المصلحة العامة على حساب المصالح الحزبية. ونفى عضو جبهة الإنقاذ الوطني د.وحيد عبد المجيد، ما يتردد حول وجود انشقاق داخل الجبهة قائلا "إنها شائعات الانتخابات"، وأن الجبهة تعمل حاليا على إعداد القوائم الانتخابية وترتيب أوراقها للمرحلة المقبلة. وأضاف عبد المجيد أنه لا مجال في الفترة الحالية لمزيد من التحالفات الانتخابية، مشيرا إلى أن اللقاء الذي ضم د. البرادعي ود.أبو الفتوح ود.عمرو خالد كان لقاءا سياسيا بالدرجة الأولى، ودار النقاش حول الأحداث الراهنة التي تمر بها البلاد، وتطلعات كل منهم للفترة المقبلة، بالإضافة إلى التنسيق بين كل القوى المعارضة. وأوضح عبد المجيد أن التنسيق مع حزب مصر ومصر القوية هو بمثابة تحالف ضمني لكونهما في مربع المعارضة ويتفقان في المواقف السياسية مع الجبهة. وأوضح المتحدث الرسمي لحزب " مصر" المهندس خالد عبد العزيز أن اللقاء الذي دار بين رئيس حزب الدستور د. محمد البرادعي، ورئيس حزب مصر القوية د. عبد المنعم أبو الفتوح، ورئيس حزب "مصر" د. عمرو خالد، للاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة. وأكد أن البرادعي لم يتطرق في حديثه إلى مسألة تكوين جبهة جديدة لخوض الانتخابات البرلمانية، وإنما حضر اللقاء بصفته الأمين العام لجبهة الإنقاذ الذي يسعى لضم كافة القوى السياسية للمشاركة في كيان موحد لتكوين جبهة انتخابية قوية يخوضوا من خلالها الانتخابات. وأضاف عبد العزير أن الهيئة العليا لحزب مصر شكلت لجنة خلال اجتماعه الأربعاء الماضي لتتولى الاتصال واللقاءات مع الأحزاب والكيانات السياسية التي ستخوض الانتخابات المقبلة، لكي يتم عرضها على الهيئة العليا مرة أخرى للوصول إلى أفضل كيان أو جبهة تحالفات يمكن خوض الانتخابات البرلمانية من خلالها. وأكد عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية د. محمد الشهاوي، أن الحزب يجري اتصالات مع كافة الأحزاب التي نشأت بعد الثورة وأن مسألة الدخول في تحالف انتخابي سيتم الإعلان عنها خلال الأسبوع المقبل. وأشار الشهاوي إلى أن لقاء د. البرادعي ود.عمرو خالد ود.أحمد البرعي مع د.عبد المنعم أبو الفتوح كان غرضه الاطمئنان على صحته بعد علمهم بإصابته بآلام في الظهر، إلا أن الحديث تطرق إلى الأمور السياسية والانتخابات البرلمانية المقبلة بعيدا عن طرح فكرة الدخول في تحالفات انتخابية. وقال الشهاوي إن حزب مصر القوية أعلن أنه لن يخوض الانتخابات البرلمانية عبر تحالف يضم أحد أنصار النظام السابق، موضحا أن التحالفات يجب أن تكون منحازة للعدالة الاجتماعية.