أنا رجل ابلغ الستين من العمر ولي أسرة كبيرة وأحفاد وزوجتي تصغرني بأربع سنوات والحياة تبدو طيبة هانئة ولكنها عكس ذلك تماما.. فالواقع أنني اعيش حاله من الاكتئاب بسبب إحساسي بالوحدة فانا لا استطيع العيش بدون أنثى بجانبي ولا استطيع العيش بدون معاشرة زوجية وهو الشيء الذي لا أجده في زوجتي .. فهي تمتنع دائما متعللة بانها كبرت في السن وانه لم تعد لديها اي رغبة في الأمر لدرجة انها اصبحت تنام في غرفه وحدها .. وتقول لي آنني عجوز أنا الآخر ..وآصبحنا كالمطلقين.. والحقيقة ان الرغبة تلح علي بشدة وقد حاولت معها مرات ومرات ولكن دون جدوي .. انني افكر ليل نهار في الزواج بآخرى لعلي اجد الحب والحنان الذي افتقده في زوجتي علما بانها صعبة الطباع واخاف علي نفسي من الوقوع في الحرام .. ارجو نصيحتي ماذا افعل فبناتي يرفضن ان يبحثن لي عن زوجه خوفا منها فهل انشر إعلانا للبحث عن زوجة ام ماذا افعل؟ عزيزي.. الصبر ثم الصبر ثم الصبر فليس من المعقول ان تضحي بشريكة رحلة العمر هكذا وببساطة وتبدأ في البحث عن زوجة أخرى بل وتريد من بناتها ان يساعدنك في هذا .. يا أخي انت جرئ جدا. . عموما نصيحتي لك ان تصبر عليها وتحاول معها بالحسنى والملاطفة .. خذها في رحلة وحدكما .. حاول فيها ان تكون رومانسيا.. ذكرها بشبابها وصباها .. اجعلها تعيش تلك الاجواء .. وسوف ترفع حينئذ الرايات البيضاء.. أما موضوع الزوجة الثانية هذا فاصرف النظر عنه " اللي جاي مش أكثر من اللي رايح"..ولا تفجر قنبلة في أسرتك الكبيرة السعيدة وفقك الله لما فيه الخير.. لمراسلة الباب [email protected]