استنكر حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية ما حدث مساء الجمعة 21 ديسمبر، من محاولة اقتحام مقر الحزب بمنطقة محرم بك، التي تصدى لها أعضاء الحزب بالمقر وأهالي منطقة محرم بك . وقال الحزب في بيان له: "إن هذه الاعتداءات هي حلقة في مسلسل الإفلاس السياسي لأنصار جبهة الإنقاذ محاولين عرقلة مسيرة الاستقرار، ومحاولات بناء الدولة ". وأضاف: "أنه قام مساء اليوم ما يقرب من 20 بلطجيا بمحاولة اقتحام مقر حزب الحرية و العدالة بالإسكندرية الكائن بمنطقة محرم بك ، يرتدون أقنعة "فانديتا " قاموا بتكسير لافتتان موضوعتان على واجهة الحزب الكائن بالدور أرضى مرتفع بالعقار رقم 1 شارع البحر الأعظم بالإضافة إلى تحطيم طبق استقبال إشارة الأقمار الصناعية الخاص بالمقر ،ثم قاموا بتصوير ما فعلوه للتأكيد على تأديتهم للمهمة التي تم استئجارهم لها ", ونفى الحزب أن يكون قد تم اقتحام المقر أو الاعتداء على محتوياته من الداخل، موضحا أن المهاجمين فوجئوا أثناء الاعتداء على المقر أن هناك أعضاء بداخله ، وفى المقابل قام أعضاء المقر المتواجدين بالخروج لمنع هؤلاء البلطجية من الاعتداء على المقر فلاذوا بالفرار .