حذر متطوعون في مخيم "امبرة" للاجئين الماليين على الحدود الموريتانية من تدهور الأوضاع الإنسانية للاجئين وذلك بسبب بطء عملية الاغاثة الجارية و تزايد الحاجة إليها مع دخول فصل الشتاء القارس . وقال محمد عالي اغ المبارك -أحد وجهاء المنطقة - في اتصال هاتفى بإحدى المحطات الإذاعية الموريتانية إن اللاجئين في مخيم امبرة يعيشون ظروفا صعبة منذ أربعة أشهر حيث يفرض على المواطنين - وبينهم اطفال وعجزة- الدخول في طوابير طويلة لاستلام كميات محدودة من المؤن في حين قد يموت بعضهم في طابو الانتظار دون أن يتمكن من الوصول إلى الأمر بالتسليم، مشيرا إلى أن مفوضية اللاجئين ليس لديها الوسائل الكافية لتغطية احتياجات سكان المخيم على حد تعبيره. وأشار المتحدث إلى أن السكان لديهم تحفظات على "الطريقة التي توزع بها اللجنة المعنية المساعدات على المستهدفين". يشار إلى أن هيئات محلية وعربية وإسلامية تقدم مساعدات للاجئين الازواديين الذين وصل إجمالي عددهم على الحدود الموريتانية أكثر من مائة وأربعة وسبعون ألف لاجئ ويتوقع وصولهم ربع مليون شخص خلال الأسابيع القادمة.